لا حول ولا قوة لا بالله
أوقفت معلمة زيمبابوية عن العمل
ثم أحيلت الى التحقيق وذلك بعد أن
خيرت تلاميذها المزعجين بين أن تضربهم بالعصا أو أن يرضعوا ثدييها
كعقاب لهم! ووفقاً لما ذكرته إحدى
الصحف الزيمبابوية فإن التلاميذ أبلغوا
أولياء أمورهم بأن معلمتهم قررت
معاقبتهم بعد أن أحدثوا أصواتا مزعجة
في غرفة الدراسة وأنها خيرتهم بين أن
تضرب كل واحد منهم 100 ضربة
بالعصا او ان يقوموا تباعاً برضاعة
ثدييها .
فما كان منهم الا ان اختاروا العقوبة
الثانية. ونقلت الصحيفة عن ناظر
المدرسة الكائنة في مدينة «هراري»
قوله إن المعلمة أقرت بأنها أرغمت تلاميذها على رضاعة نهديها الا انها لم
تعط أي مبررات لاقدامها على ذلك
التصرف الغريب.
وتعكف السلطات التربوية حالياً على
اجراء تحقيق حول الحادثة التي من
المقرر ان يتم ابلاغ الشرطة بها تمهيداً
لتوجيه تهمة اساءة معاملة أطفال الى
المعلمة.